السبت، 18 أكتوبر 2008



المهدي: غياب الآخرين نقص لملتقى “أهل السودان” كنانة: بهرام عبد المنعم
أثار غياب قوى سياسية نافذة، على رأسها حزبا المؤتمر الشعبي برئاسة حسن الترابي، والشيوعي بقيادة محمد إبراهيم نقد، تحفظات القائمين على “مبادرة أهل السودا


ن” الهادفة لانهاء أزمة دارفور، مما حدا برئيس الجمهورية المشير عمر البشير لتكرار مطالبته بالمشاركة غير مرة أثناء انعقاد الجلسات التي تنعقد كنانة. وقال الرئيس أمس “ليس لدينا قرارات مطبوخة، ولن نحجر على رأي، وعلى القوى السياسية الرافضة المشاركة”. فيما أكد المتحدث باسم الملتقى جلال يوسف الدقير أن سبعة أشخاص ابتدروا النقاش الفعلي للمحاور الواردة. وأكد في مؤتمر صحفي أن الاتصالات جارية مع الأحزاب التي امتنعت عن المشاركة, قائلا إن الجلسات تتميز بالشفافية”، واردف بأن “عظام المبادرة بدا يكسوها اللحم”، وتوقع حدوث مفاجآت خلال الانعقاد، بينما قطع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بالعمل على إزالة سوء الفهم الذي أدى إلى غياب القوى السياسة عن الملتقى، وأبلغ الصادق لـ”الأحداث” أمس إن غياب القوى السياسية يعد نقصا للملتقى، مشيرا لمساعٍ لضم الحركات المسلحة الرافضة بترتيب اليات لمقابلتهم. ومن جانبه برر القيادي بحزب المؤتمر المؤتمر الوطني الحاج عطا المنان غياب المؤتمر الشعبي لتحفظات إجرائية، ولشعور قيادته بعدم التقدير والإهتمام. وقال عطا المنان للصحفيين أمس” نعتقد أن ابتعاد أي قوى يعني عدم الإجماع”، لافتا إلى أن الملتقى يسعى لضم الكافة، والتعرف إلى آرائهم في إطار توسيع دائرة الحوار والنقاش. وعبرت الحركة الشعبية على لسان أمينها العام باقان اموم عن قلقها لابتعاد عدد من الأحزاب والحركات المسلحة عن جلسات الملتقى. وأكد اموم للصحفيين سعي الحركة للعمل مع المؤتمر الوطني لحل قضية دارفور، ووضعها على قمة أولايات الدولة.

ليست هناك تعليقات: