الخميس، 16 أكتوبر 2008


قضية دارفور بعد اقتحام الخرطوم2-1 بقلم:صديق أندر

فى الحلقة السابقه تحدثنا عن العملية الهجومية على الخرطوم والتى تبنتها حركة العدل والمساواة جناح د خليل ابراهيم والتى يسمونها بالذراع الطويل فى اشارة للمسافة الشاسعه بين دارفور والخرطوم والتى تبلغ ما يقارب الالفين من الكيلومترات اضافة لتشابك مكونات الطبيعة ذات التضاريس صعبة المراس من جبال وربا وصخور وغابات ووديان وقيزان الرمال المتحركة رغم هذا كان الزراع قوياً والضربة نافذه قياساً بما سببتة من زعر وخوف هستيرى وهلع شديد للحكومة والتى صعقت من هول المفأجأة وذالك كان واضحاً فى عيون وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين الذى لزمت حلقومة غصه وتمدد لسانة مانعاً اياه من الكلام( ومن يجرى وحدة لا يسبقة احد ) واكثر وضوحاً فى قسمات صلاح عبداللة قوش فى خطبتة البتراء والتى اجتهد فيها كثيراً لتغطية الفشل الكبير الذى حظى بة وتلاشت القبضة الامنية وانطبق المثل اسد علئ وفى الحروب نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر اما وزير الداخلية مجهول الهوية فحدث ولا حرج وانهمك بقية السراق وشذاذ الافاق فى جمع ما خف وزنة وزادت قيمتة وغالبيتهم مجهزون لمثل هذا اليوم والذى لا محالة ات ات لاشك ان الكل فكرودبر مليون مرة فى كيفية خروجة سالماً غانماً بجلدة بطائرتة الخاصة او عبر مخارج مقتبسة من افلام الخيال والرعب
المخزنة فى عقولهم الباطنة والتى يطبقونها فى بيوت الاشباح فى الذى يخالفهم الراى والرؤية وها هى الدائرة تدور على الجانى المتمترس فى كرسى الحكم القابع فى قصر غردون ،قوم لايتوقعون ابداً ان احداً سيجازف بالوصول اليهم ولكن هيهات هيهات انكشف المستور وتباينت خيوط اللعب وهاهو الدرس المستفاد من تجربة العدل بأن جبل الجليد الانقاذى قد ظهر بعد انقشاع الضباب ولأشيئ يحميه من شمس الصيف الحارقه ومصيره الحتمى الى زوال ارض الفلاة مع الاعداء ضيقة & وسم الخياط مع الاحباب ميدان
حكومة فاشية فاشلة فى كل شئ حتى فى الدفاع عن نفسها لا احد من اصحاب الكروش يربد ان يموت قبل ان يستمتع بالكنوز والمدخرات من حر مال الشعب حتى واجب الدفاع عن النفس والنساء والخيول المسومة والذهب والفضة والبنون والزروع المنهوبة من بترول البلد وصدق القائل ومن اتى سهلا يذهب سهلاً انتفت الشهامة والشجاعةعندهم والجود غير موجود لم يستفيدوا من تجارب بطولات الجدود ولاسيما رجال كررى الافذاذ بقيادة الخليفة عبداللة ودتورشين كانوا جميعا فى الصف الاول يلوحون بالسلاح الابيض يقاومون جيش كتشنر الغازى ذو التدريب العالى والاسحلة المتطورة حيث مدفع المكسيم حاصد اجدادنا ياترى كيف انهم قاوموا حتى النهاية ولم تلن لهم قناة بعد ثلاث ليالى من القتال وبعد ان فكروا فى الانسحاب تكتكياً منعوا الانجليز من دخول المدينة الا بعد ان اخلوها تما ماً الا من فلول المرتزقة والجواسيس حيث بقوا لحين دخول اسيادهم وهاهى سلالة من
عناصر الطابور الخامس الذى نما وتخلخل فى جسم الشعب السودانى كالسرطان ولاعلاج لةالا البتر

يقع على عاتق القادة ادارة دفة القتال حتى النهاية كما هو فى كررى لم يدفنوا الرؤس فى الرمال كما فعل اهل الانفاذ وكما ترون لم يمت منهم احد ولم يجرح احد ولم تتسخ ملابس احد الا بشئ اخر فى زحمة الشد العصبى الاويص ( والتسوى كريد تلقة فى جلدها) وحكومة تستمد قوتها من ضعفها من كذبها و تفضح عند اى محاولةعسكرية جادة

انكبوا بكلياتهم فى الاعلام والويل لكل من هو سحنته دارفورية يضرب ضربا مبرحاً من مات مات من بقى حيا يعرض على التلفزيون فى العملية الدعائية المجانية المرعوبة وفى الاحتفال الكبير بالنصر الهزيمة والغريب فى الامر حتى ، حزب اللة اللبنانى رغم تدميرة لدبابات المركابا الاسرائية الواضح بشهادة الاسرائلين لم يحتفل مثل ما فعلت الانقاذ وهذا الاعلام اول دليل يؤخذ على الانقاذ ويبين ضعف بنيتها وهشاشة عظمها وكما يقول علماء الاقتصاد ان البضاعة الكاسدة تحتاج لتكثيف اعلامى اكثر من غيرها ليشتريها المستهلك طامعا فى فى فوائدها ويغيب املة بعد مغادرة ساحة العرض او المتجر كما غاب امل اهل السودان فى حكومة الانقاذ

من اين يرجئ للسودان تقدم & وسبيل ممتلكية غير سبيل
لاخير فى وطن يكون السيف& عند جبانه والمال عند بخيلة
والراى عند طريده والعلم عند& غريبه والحكم عند دخبلة

ليست هناك تعليقات: