
بات من الأرجح تأجيل صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني والبقاء على تأجيل التوقيف لمدة عام قابلة للتجديد. وتستند هذه التكهنات على الضوء الأخضر الذي لوحت به الولايات المتحدة الأمريكية لدولة قطر التي تنشط هذه الأيام لجمع متمردي العدل والمساواة إلى جانب الحكومة السودانية. فواشنطون تعهدت لمسؤولين قطريين بعدم معارضة تطبيق المادة «16» الخاصة بتعليق إجراءات المحكمة مدة سنة قابلة للتجديد، شريطة أن تنجح الدولة في إقناع أطراف صراع دارفور، بتوقيع اتفاق إطاري غداً الاثنين وينظر للإشارة الأمريكية المضمنة أعلاه الى أنها كرت ضغط يمكن أن يسهم بشكل فاعل في وضع أول لبنة، لأنْ يضع متمردو جماعة خليل السلاح أرضاً في حين ينظر آخرون الى أن واشنطون لا تؤتمن في مثل هذه الأشياء، ما يستدعي جهد دولي آخر لإجهاض قرار أوكامبو.

