السبت، 28 فبراير 2009

الجنائية .. تأجيل قرار أوكامبو مقابل حل قضية دارفور



بات من الأرجح تأجيل صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني والبقاء على تأجيل التوقيف لمدة عام قابلة للتجديد. وتستند هذه التكهنات على الضوء الأخضر الذي لوحت به الولايات المتحدة الأمريكية لدولة قطر التي تنشط هذه الأيام لجمع متمردي العدل والمساواة إلى جانب الحكومة السودانية. فواشنطون تعهدت لمسؤولين قطريين بعدم معارضة تطبيق المادة «16» الخاصة بتعليق إجراءات المحكمة مدة سنة قابلة للتجديد، شريطة أن تنجح الدولة في إقناع أطراف صراع دارفور، بتوقيع اتفاق إطاري غداً الاثنين وينظر للإشارة الأمريكية المضمنة أعلاه الى أنها كرت ضغط يمكن أن يسهم بشكل فاعل في وضع أول لبنة، لأنْ يضع متمردو جماعة خليل السلاح أرضاً في حين ينظر آخرون الى أن واشنطون لا تؤتمن في مثل هذه الأشياء، ما يستدعي جهد دولي آخر لإجهاض قرار أوكامبو.

الصادق المهدي يدعو المتمردين للإحتكام لصوت العقل


-دعا الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي الحركات المسلحة بدارفور للإحتكام لصوت العقل والجلوس لمائدة المفاوضات دون شروط مسبقة لتحقيق السلام في الاقليم بالوسائل المدنية. وطلب في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العام السابع لحزب الأامة من النازحين واللاجئين بالمعسكرات العودة الطوعية لديارهم لممارسة حياتهم الطبيعية مع الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة ورحب سيادته بالدعم الإقليمي والدولي لقضايا السودان في المحافل الدولية وقال أن هذا المؤتمر يهدف لمراجعة دستور الحزب وهياكله لتحقيق مزيدا من التجويد المؤسسي والديمقراطي بجانب اعطاء كافة المؤسسات الحزبية وإنتخاب اجهزتها ديمقراطيا مع مراعاة التوازنات الثلاثة الجهوي والعمري والنوعي بالإضافة لتطوير برامج الحزب بدءا من برنامج المؤتمر السادس بعنوان وثبة جديدة لبناء الوطن إلي برامج جديدة بعنوان فجر جديد لسودان عريض مع تحديد مواقف الحزب من أهم قضايا الساعة وتبادل المؤتمر العديد من المحاور المتصلة بالقضايا الوطنية

عجوز أمريكية صاحبة أكثر عدد من الزيجات في التاريخ


زواج الهنا

دخلت جدة أمريكية /68 عاما/ رسميا موسوعة جينيس للارقام القياسية بعد أن حملت لقب صاحبة أكثر عدد من الزيجات في التاريخ حيث تزوجت 23 مرة. وأفادت صحيفة صن البريطانية الشعبية في عددها الصادر الثلاثاء بأن الجدة ليندا وولف التي تزوجت للمرة الاولى في سن السادسة عشرة، حققت الرقم القياسي بعدما صارت مدمنة لرومانسية الزواج. وأشارت الصحيفة إلى أن أطول فترة زواج عاشتها ليندا استمرت سبع سنوات، فيما استمرت أقصر فترة 36 ساعة فقط . وضمن أزواج ليندا عامل فني ورجل دين وندلاء في حانات وسباكون وموسيقيون. وأتضح لها بعد الزواج أن اثنين منهم كانا مثليين جنسيا، فيما خانها اثنان آخران. كما كان من بين أزواجها شخص شديد القسوة وكان يضع قفلا على باب ثلاجتها. وتقول ليندا التي تعيش عزباء منذ 10 سنوات أنها تبحث عن الزوج رقم 24، مضيفة: مرت سنوات على زواجي الاخير.. إنني أفتقد الزواج. وكانت ليندا - التي لا تستطيع ذكر أسماء أزواجها بالترتيب الذي تزوجتهم عليه - تزوجت في أول مرة من حبيبها جورج سكوت عام 1957، واستمر الزواج سبع سنوات. أما عن أفضل حبيب لها، فأكدت ليندا أنه جاك جورلي الذي قالت عنه: ظللت أعود إليه. فقد تزوجنا ثلاث مرات. وعن أخر زوج لها ويدعى جليم وولف، قالت ليندا انها جعلت منه صاحب أكثر زيجات في التاريخ حيث تزوج من 29 امرأة. وقد توفي بعد عام من زواجها عن عمر يناهز 88 عاما. وتؤكد ليندا أنها لم تخن أياً من أزواجها قط وأن الرجال هم الذين كانوا يلاحقونني. حاولت أن أفهم السبب وراء ذلك ولكنني لم أستطع.

اخبار السودان: البشير يزور القاهرة الاحد ويبحث ازمة دارفور مع مبارك


يتوجه الرئيس عمر البشير الاحد الى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة تستغرق يوماً واحداً. وبحسب مصادر في الخرطوم فان الرئيس البشير والرئيس حسني مبارك سيعقدان قمة مشتركة لبحث آخر تطورات الوضع في السودان، خاصة دارفور وتطورات محكمة الجنايات الدولية بجانب الوضع العربي الراهن ومحاولات تجميع الصف ولم الشمل استعداداً للقمة العربية المرتقبة في آذار/ مارس المقبل.ويرافق البشير في الزيارة وفد رفيع يضم الفريق بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة ود. مصطفى عثمان مستشار الرئيس والفريق صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات وعلي كرتي وزير الدولة بالخارجية، فيما تأجلت زيارة الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر التي كان يعتزم القيام بها للسودان السبت لوقت لاحق.إلى ذلك إلتأم لقاء ببيت الضيافة بين الرئيس عمر البشير ونظيره عبد الله واد الرئيس السنغالي الذي أنهى الجمعة زيارة قصيرة للبلاد قادما من ليبيا، بحث خلالها قضية ادعاءات المحكمة الجنائية الدوليه في حق البشير، وكيفية التصدي لها، بجانب الموقف الافريقي من مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، والموقف العام لقضية دارفور، فضلاً عن العلاقات السودانية التشادية والدور الذي يمكن أن يلعبه واد بوصفه رئيساًَ لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وقال البشير للصحافيين عقب اللقاء: ان زيارة واد تأتي في اطارالتشاور بين البلدين بحكم اهتماماته بالأمن والاستقرارفي افريقيا.من جهته، قال الرئيس السنغالي إن المقابلة تطرقت لقضية المحكمة الجنائية، الى جانب مفاوضات سلام دارفور في الدوحة، ووصف واد التوقيع على اتفاق حُسن النوايا بين طرفي التفاوض بأنه خطوة الى الأمام، غير أنه أشار الى أن هنالك الكثير ينبغي عمله. واكد التزام السنغال بدفع عملية التفاوض بين اطراف النزاع الى الامام والتقريب بين وجهات النظر. واشار واد الى أنه يتابع قضية دارفور باهتمام بالغ وقال: أنا أتابع هذه القضية عن قرب. واوضح ان اللقاء تطرق للعلاقات السودانية التشادية قائلاً: التقيت ادريس ديبي، ومن واجبي ان ألتقي بالبشير لمعالجة بعض القضايا العالقة بين البلدين. وأوضح أن لقاءه مع البشير تناول التقييم لقرارات قمة الاتحاد الافريقي الاخيرة التي من بينها تحويل المفوضية الى سلطة وانشاء جهاز تنفيذي على مستوى قادة الدول، وأضاف: تطرق اللقاء كذلك لأجندة قمة الإتحاد الافريقي في يونيو المقبل.

سوق الحبش بالخرطومgopher://سيي



اخبارعالميةاخبارعالمية «عُرف منذ سنوات باسم «سوق الحبش»، ومقره بالخرطوم جوار «الكنيسة الأرمينية»، ويومه المزدهر هو «الأحد»، مع وجود بقايا من بقاياه طيلة الأسبوع «ملابس وشاي وبهارات وكريمات»، وأشياء أخرى كثيرة يتجمع حولها من يبيع ويشتري بأعداد غفيرة.نشأ هذا السوق صغيراً منذ سنوات وظل يكبر ويزدهر أمام أعين السلطات، حتى إذا بلغ هذا المستوى البارز والكبير داهمته السلطات صباح أمس وقبضت من قبضت وصادرت ما صادرت من البائعين والبائعات. والسبب قانوني وهو أن هذا السوق غير مرخص به، ولكن يعتبر الأمر الأخطر والأكبر هو شبهة وجود ممارسات «سيئة» في هذا السوق أو حوله؛ وتبدأ من مخالفة اجراءات الإقامة واللجوء وبيع بعض المحرمات، وأمور أخرى نمسك عن ذكرها لقباحتها. فالاعتقاد السائد هو أن هذا السوق أضحى ملتقى لبعض طالبي وطالبات «المتعة الحرام» ـ أحياناً بحجة البحث عن «شغالات»، وأحياناً بحجة تسهيل عمليات الهجرة والتهريب عبر ليبيا أو غيرها نحو أوربا والخليج..!ولكن ومع شدة الاجراءات وسرعتها التي اتخذت أمس، حيث تابعتها «الوطن» من بدايتها إلى نهايتها كان اللافت هو سرعة عودة السوق كلياً أو جزئياً إلى مكانه بعد وقت قليل من الملاحقة والمصادرة، حيث ازدهر من جديد رغم أنف الذين نفذوا قرار الملاحقة وهم على حق، ولكن الحق لا يقام إلا بالاصرار عليه والتمسك بالقانون.. وهل حدث ذلك أمس في سوق الجيش بالخرطوم «2»..؟!بل هل حدث ذلك في «أبو حمامة»، حيث كانت نفس الاجراءات قد اتخذت ضد تجمعات «المثلث» النسائية والرجالية وما يحدث فيها..؟نترك الإجابة للمسؤولين إن هم زاروا أبو حمامة أو سوق الحبش في الخرطوم «2».